رفض الفنانة "شهد الياسين" -نجمة مسلسل "بين الحب والماضي"، الذي تنتجه مجموعة "MBC"- الإفصاح عن جنسيتها الأصلية، وتفضل أن يناديها الآخرون بالفنانة الخليجية، نافية أن يكون ذلك بداعي الخجل من معرفة بلدها الحقيقي. <<ناس يقولون اصلها ايراني وناس يقولون عارقيه,,, والله اعلم
وقالت "شهد الياسين" -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إن ذكر جنسيتها لن يفيد الآخرين شيئا أو يضيف لهم؛ لأنهم عرفوها عن طريق الأعمال الخليجية؛ لذا تعتبر نفسها "ابنة الخليج"، مشيرة إلى أنها منذ أن احترفت التمثيل والجميع في حيرة من أمرهم؛ لعدم معرفة جنسيتها، وقالت: "عاهدت نفسي ألا أكشف عن جنسيتي الحقيقية في وسيلة إعلامية".
واستدركت: "لكن عندما يلتقيني الجمهور وجها لوجه، ويسألني عن جنسيتي أذكرها، دون خجل، فأنا لا أخجل منها لا سمح الله".
وأضافت النجمة الشابة أنها تكن كل المحبة لأي بلد خليجي أقامت فيه؛ بسبب ظروف التصوير، لكنها تعتبر الكويت بلدها، الذي ولدت فيه، وترعرت على أرضه، ومنه انطلقت نحو فضاء الدراما الخليجية.
من جهة أخرى، اعتبرت "الياسين" تصديها لبطولة الدراما العربية "بين الماضي والحب"، من أهم مشاركاتها في مشوارها الفني؛ لأنها ستقدمها إلى الجمهور بأسلوب فني مغاير، وأنها اضطرت إلى الاعتذار عن عدم المشاركة في الجزء الثاني من سلسلة "قصة هوانا" حتى تتفرغ لها.
وقالت بطلة الجزء الأول من مسلسل "قصة هوانا" إنها كانت متخوفة من رد فعل المشاهدين؛ لكونها أول دراما عربية طويلة تدور أحداثها في 90 حلقة، لكن بعد قراءتها النص وجدت فيه عناصر الإثارة والتشويق وجذب المشاهد.
استفزاز المخرج
وفي السياق نفسه، أكدت أن من أسباب موافقتها على المشاركة في المسلسل هو تصدي المخرج السوري "عارف الطويل"، الذي يستفز "الممثل داخل الممثل"، ويخلق أجواء حميمة داخل العمل.
ونفت الياسين وجود غيرة بين الممثلات في المسلسل. وقالت: "لكل مجتهد نصيب، لست مغرورة ولا أغار من أية ممثلة، فأنا واثقة من نفسي، وإذا كانت هناك من تغار مني فأنا أتعامل معها بحسن النية".
وفي السياق ذاته، أكدت أن شخصية "ليلى"، التي تجسدها في دراما "بين الماضي والحب" تشبهها على أرض الواقع، وخاصة في صفات الطيبة والطموح والإصرار على بلوغ الهدف.
وأوضحت أنه تبحث دومًا عن الشخصيات الشفافة، لكن ذلك لم يمنعها من تجسيد شخصية الفتاة الشريرة واللعوب، التي تتزوج زوج صديقتها في مسلسل "زهور عمري".
وقالت: "تعرضت بسبب ذلك لانتقادات كثيرة، وخاصة ممن التقيهم بالأماكن العامة، فالغالبية يصدقون ما يرونه على الشاشة".
وطالبت بمضاعفة إنتاج الدراما الخليجية الرومانسية؛ لأن الناس سئمت العنف والبكائيات، التي تسببت بكآبة للمشاهد الخليجي، وقالت: "إن الوقت حان لتقديم كل ما يحمل قدرًا من التفاؤل".
وحول ما إذا كان التمثيل يبعدها عن الاستقرار الاجتماعي، قالت إنها ترفض الحديث عن حياتها الخاصة، لكنها أشارت إلى أنها مستقرة أسريًّا، وهذا يكفيها حاليًّا، وإذا كان التمثيل متعبًا، فلم تكن لتستمر به.
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]